(تحرير وات/ امال الماجري) – مع اقتراب ليلة رأس السنة الإدارية، يستعيد التونسيون طقوسا متوارثة تحتفظ ببريقها جيلا بعد جيل، لتتحول الساعات الأخيرة من كل عام إلى مساحة للاحتفال وبث الأمل وتجديد الدفء العائلي. ورغم أن المناسبة لا تحمل طابعا دينيا لدى أغلب التونسيين، فإنها تحولت إلى تقليد اجتماع