حين تستقبل الخيام عاماً جديداً!

لا تدخل السنة الجديدة إلى الخيام كما تدخل إلى المدن. لا تطرق باباً، لأن الأبواب قماش. ولا تحمل ساعة صفر، لأن الوقت هنا مكسور منذ زمن. في آخر ليلة من العام، لا يعد أطفال الخيام الثواني، يعدون الثقوب في سقف النايلون، ويعرفون اتجاه الريح من ارتجاف القماش، ويقيسون البرد بعدد الطبقات التي تلتصق بأجسادهم الصغيرة. […]