الأبناء.. وقيم الانتماء

كانت الحياة في شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية؛ فقراً وجوعاً وخوفاً، فأصبحنا الآن بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود دولتنا الرشيدة في نعمة وأمن وأمان ورخاء.ولأن «الأسرة» لها الدور الكبير في تعزيز قيم المواطنة والانتماء؛ فعليها تذكير أفرادها بها على الدوام؛ مثل:- التذكير الدائم بقيم المواطنة الحقة الواجبة على كل مواطن، كبيراً أو صغيراً، ذكراً أو أثنى.- تنمية مبدأ المواطنة والوطنية بالممارسات العملية في حب الوطن والانتماء إليه.- التعود على تقديم المصلحة العامة على الخاصة.- المحافظة على المكتسبات الوطنية.- التنشئة على التعايش السلمي مع أفراد المجتمع.- ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح مع الآخر.الخلاصة..إن تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الأبناء منذ الصِغر يقطع الطريق على كل متربص وعدو للوطن، فالأعداء لا يستطيعون التغلغل في أي وطن إلا بعد أن يفسدوا مُواطَنَة شعبه، إما بالتحريض على قادتهم ورموزهم، أو بإنقاص قدر بلادهم في أنفسهم وحضارته في أعينهم، أو التقليل من إنجازاتهم.